التوعية المرورية
- التوعية المرورية تحتل مركز الصدارة عند معالجة أي مشكلة مرورية
- إن نشر الثقافة المرورية وتحقيق مستويات أرقى من التوعية المرورية المستدامة والمتجددة يشكلان هدفين مركزيين في حملات التوعية الخاصة والعامة
- يمكن تعريف الوعي بأنه : توفر المعلومات الصحيحة عن أمر أو قضية أو مشكلة وتكوين الميول والإتجاهات نحوها ثم الممارسة الصحيحة إزاءها
- إن معرفة معطيات هذا الواقع الموضوعي (المجال المروري) ومعرفة نظمه وقوانينه ومن ثم السلوك المروري السليم في ضوء هذه المعرفة هو ما يعكس الوعي المروري ويجسده
والوعي المروري بمفهومه الشامل هو اليقظة الحسية والمعنوية والمعرفة بكل ما يتعلق بالمرور من مركبة وطريق وأنظمة وقوانين وغيرها بما ينعكس إيجابيا على الشخص ومراعاته للأنظمة المرورية المختلفة
- إن وعي المسألة المرورية بجوانبها المختلفة على الصعيدين الفردي والجماعي هو الشرط الضروري والحاسم لوجود حياة مرورية سليمة وبالتالي لتحقيق السلامة المرورية
- إن الوعي الشامل والمتكامل بالمشكلة هو الوعي المطلوب القادر على فهم المشكلة ومواجهتها والتوصل إلى حلول ناجعة لها ولهذا نرى ضرورة أن يتضمن الوعي المروري :
- وعي واقع الأطراف المعنية بالمسألة المرورية (السواق، المترجلين، رجال المرور،....)
- وعي الآثار المتعددة لمشكلة المرور (البشرية والنفسية و الإجتماعية و الإقتصادية والأخلاقية...)
- وعي مسؤولية الجهات المعنية لمواجهة المشكلة المرورية وطبيعة الأدوار التي يجب أن تؤديها لمواجهة هذه المشكلة وحلها أو التخفيض من آثارها
مصابي حوادث الطرق: هي الفئة التي تتعرض لحوادث الطرق فمنهم من يتعرض لإعاقات جسدية أو مرض نفسي، حيث أن الجمعية تعمل على تقديم خدمات إغاثية واجتماعية ونفسية لذوي الإعاقة من حوادث الطرق.